قال محمد إبراهيم وزير الداخلية إنه اتصل ببعض قيادات الأندية وراوبطها الجماهيرية ليساهموا في إقناع المتظاهرين حول مبنى وزارة الداخلية بالتهدئة.
ويسقط العشرات من المصابين وعدد من القتلى في أحداث كر وفر بين متظاهرين والداخلية.
ويحدث ذلك في أعقاب حادثة بورسعيد الدامية التي سقط ضحيتها أكثر من 74 شهيدا بنزول جماهير المصري أرض ملعب النادي بعد الفوز على الأهلي.
وصرح إبراهيم في بيان رسمي ألقاه من مبنى مجلس الشعب "اتصلت بالعديد من القيادات الرياضية سواء من الأندية أو الروابط الجماهيرية".
وتابع "طلبت منهم التحدث مع المتظاهرين أمام مبنى الوزارة، واكتفينا بتأمين مقرنا فقط في تلك الأثناء".
وأضاف "لكنهم جميعا فشلوا حتى في التحدث مع المتظاهرين، فهم لا يريدون المبادرات لعلاج الموقف".
وأشار إبراهيم في بيانه إلى أن التظاهرات غير سلمية، ويستخدم فيها المتظاهرون الحجارة و"مولوتوف".
وألقى إبراهيم بيانه للرد على الاتهامات بأن الداخلية تستخدم طلقات "خرطوش" في تفرقة المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وعقب إبراهيم "على حد علمي منذ بداية الأحداث لم نستخدم خرطوش، ولو تم إثبات ذلك سنعلن رسميا".
وأتبع "هناك مصابين من الشرطة عددهم 27 ومنهم لواء فقد عينيه أصيب بسبب الخرطوش".
واستطرد "اتصالي بتلك القوى الرياضية والسياسية مع بناء حوائط وحائل خرساني يؤكدان أن هدف الوزارة هو عدم الصدام".
واستكمل "لو تركنا وزارة الداخلية سنكون مقصرين، ولو فعلنا القانون ودافعنا سنكون مذنبين، فماذا نفعل؟".